كاتبة رواية النسل اليهودي (صباغ شاهناز)

صباغ شهيناز .متحصلة على شهادة البكالوريا في اللغات الأجنبية سنة 2012 بثانوية مفدي زكرياء مغنية، ليسانس في اللغة الأنجلزية جامعة أبو بكر بلقايد تلمسان سنة 2016.وماستر في تعليم اللغة الأنجلزية (English for didactics) من نفس الجامعة سنة 2018 ،تشغل حاليا منصب مشرفة عامة وأستادة اللغة الأنجلزية في مؤسسة (ABC languages) مدرسة لتعليم اللغات الأجنبية.
أحداث رواية النسل اليهودي
تدور أحداث رواية النسل اليهودي حول علاقة اليهود بالسحر، ضمن أجواء غامضة مرتبطة بجريمة قتل واختفاء مريب وعائلة كئيبة؛ يتم سرد الوقائع من طرف فيروزة الفتاة التي يتخلل حياتها العديد من الأحداث التي تحمل في طياتها الكثير من الغموض والتفاصيل المثيرة للاستغراب التي لا تجد لها تفسير منذ طفولتها إلى أنَّ الأكثر غرابة هو الكابوس الذي ظل يتراىء لها أتناء نومها ولمدة خمس سنوات .وفي سبيل فك أغوار الأسرار التي تستكنفُ حياتها. بين حيرة وخوف تلجاً فيروزة إلى أستاد في دراسة الديانات السماوية. لكى يفهم الأحداث الغريبة التى تجرى مع فيروزة ، يدركُ الأخير أنّ عليه العودة إلى البداية. … ولكن أين تكمن تلك البداية بالضبط..؟
يكتشفُ الأستاذ أنَّ الكابوس الذي ظل يطاردها يخص الفتاة المختفية التي إدعي الجميع أنها هربت مع رئيس الخدم .اختفت الفتاة وظل لغزها قائما كما هو لمدة خمس سنوات. يتم العثور على رئيس الخدم جثةّ هامدة..وهذا ما يجعل القصة تتحول إلي أكثر من مجرد اختفاء.
لكن ، كلما حاول الباحث في تاريخ الديانات السماوية كشف العلاقة بين فيروزة وتلك الفتاة المختفية .كلما أدرك أنَّ الأمر ليس مجرد كابوس عادي أو مصادفة .بل يعتقد أن لما يحدث مع فيروزة واختفاء الفتاة بتلك طريقة علاقة بشيء شرير .مهما كان فهو يتعلق بتشفير يهودي رموز وألغاز .ولكنه لا يدرك أنه بذلك يعرض نفسه لكثير من المفاجآت والمخاطر.
تبحث الرواية في تاريخ بني إسرائيل تركز على الألغاز والرموز التي اعتمدها اليهود مند القدم في إخفاء أبشع أسرارهم (الحكمة السرية)، تتطرق الرواية أيضاً من خلال شخصية الأستاد في تاريخ الديانات السماوية” عبد الوهاب” إلى إظهار حقيقة الكتب السماوية (الزوهار والثوراة) من خلال تفكيك مجموعة من الرسائل المشفرة .
اقتباسات من رواية النسل اليهودي
-الواقع أنّه في القرى الصغيرة والملعونة البليدة مثل قريتي يتفنن الأقارب والأصدقاء في تحفيز رعبنا فيتدفق كلوحة”غرنيكا “- للرّسام الاسباني بابلو بيكاسو، فيقطعوا خيالنا إلى أجزاء صغيرة تماماً بصورة غير متوقعة وبقوة لا تقاوم، في الطابق التحتي لمنزلنا نقلت تلك الخواص إلى عقلي حالة مرضية التلد د بالأحداث و المشاعر المفزعة.
– أنّنا جميعنا نملك ذلك الجزء القلق الذي يريد التطلع لكل ما هو غيبي، إنّك تدركه بالكاد ولكنه موجود وبشكل غريزي ومفرط، هو دائما متعطش لكل ماهو غير معروف ومخفيّ، إنّه الجموح نحو الأسفل في محاولة بائسة لرشوة القدر.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *